أثارت طريقة تعبير الأمين العام لحزب الحركة الشعبية والنائب البرلماني في المغرب، محمد أوزين، استياء رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حيث اعتبر أخنوش أن أوزين “انتقل من الشعر إلى التهييج”، ما يتعارض مع مكانة أوزين كأمين عام لهيئة سياسية.

ورد أخنوش على الانتقادات اللاذعة التي وجهها إليه فريق المعارضة بشأن فشل الحكومة في تحقيق السيادة الغذائية وضعف حصيلة مخطط المغرب الأخضر، مؤكدًا أن لا جدوى من نقاش مؤسساتي يتحول إلى تبخيس المنجز وتحوير النقاش لتحقيق أهداف ضيقة.

وأشار أخنوش إلى أن مخطط المغرب الأخضر الذي انتهى في سنة 2020 كان يخضع لتقييم سنوي بمناسبة الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، وأنه كان محط تقييم شامل أيضًا من طرف مختلف الغرف الفلاحية والفدراليات البيمهنية سنة 2020.

وأكد أن التقييم الذي استغرق ثلاثة أشهر انتهى بتقرير مفصل وقعه اثنا عشر رئيس جهة وتسع عشر من رؤساء الفيدراليات البيمهنية، وتضمن الجوانب الإيجابية المحققة إضافة إلى الأمور التي يجب الاستمرار في العمل عليها، وأن هذا التقييم هو الذي بنيت عليه استراتيجية الجيل الأخضر.

وفيما يتعلق بدعوة فرق المعارضة إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول المخطط، أكد أخنوش أن المجلس الأعلى للحسابات يتتبع الأمور، وأن القضاة كانوا ساكنين في وزارة الفلاحة، كما أشار إلى أن الملك محمد السادس يعرف التفاصيل الدقيقة لمخطط المغرب أكثر من عدد من الناس في وزارة الفلاحة. واتهم أخنوش المعارضة بخلق الأخبار الزائفة.