أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن سياسة إسرائيل لا تزال تقضي بعدم امتلاك جيرانها في الشرق الأوسط برنامجاً نووياً، وذلك في استجابة لتصريحات وزير الشؤون الاستراتيجية. وصرح وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بأن إسرائيل قد توافق على مطلب السعودية بالحصول على برنامج نووي مدني.

وفي مقابلة مع شبكة التليفزيون الأمريكية PBS خلال زيارته لواشنطن، قال ديرمر: “السعودية بوسعها الحصول على مطلبها في الواقع عن طريق الصين أو فرنسا”. وأشار إلى أن السعودية تطالب بالطاقة النووية المدنية وقد وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وبإمكانها التقدم بطلب لإنشاء برنامج نووي مدني في الصين أو فرنسا. وأثارت تصريحات ديرمر تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على المنطقة والعالم في المستقبل.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء نتنياهو في بيان صدر عن ديوانه أن سياسة إسرائيل تظل ضد السماح لأي دولة مجاورة بتطوير برنامج نووي. وأشار البيان إلى أن نتنياهو قد وقع على أربع اتفاقيات سلام تاريخية تعزز أمن إسرائيل ومكانتها، وسيواصل الالتزام بهذه السياسة.

من جانبه، استنكر رئيس المعارضة في الكنيست يائير لابيد تصريحات ديرمر، واعتبرها خطيرة، مشيراً إلى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق يعزز الأمن القومي دون الحاجة إلى تخصيب اليورانيوم في الشرق الأوسط.