Published On: Tue, Oct 15th, 2024

الاحتيال عبر الإنترنت: كيف يتعرض المستخدمون للخداع؟

تزايدت عمليات الاحتيال عبر الإنترنت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مما جعلها تمثل تحدياً كبيراً للعديد من الدول، بما في ذلك الهند. أصبحت هذه العمليات أكثر تعقيدًا، حيث تستهدف المحتالون ضحاياهم من خلال تهديدات نفسية وابتزاز عاطفي، مما يجعل من الصعب على الضحايا التمييز بين الحقيقة والاحتيال.

أساليب الاحتيال الحديثة

من بين الطرق المتبعة في عمليات الاحتيال هي “عملية الاعتقال الرقمية”. في هذه العملية، يتلقى الضحية مكالمة من رقم مجهول يتظاهر المتصل بأنه موظف في خدمة توصيل معروفة، ويبدأ بإبلاغ الضحية عن طرد مشبوه مرتبط باسمه. سرعان ما يتحدث المتصل إلى ضابط شرطة مزعوم، يحذر الضحية من اعتقال وشيك ما لم يتعاون.

كيف يتم استهداف الضحايا؟

يستخدم المحتالون معلومات شخصية دقيقة لجعل مكالماتهم تبدو أكثر مصداقية. على سبيل المثال، قد يتشاركون تفاصيل من سجلات مالية أو بيانات حساسة، مما يزيد من قلق الضحية ويدفعه للاستجابة للطلبات المرفوعة.

كيفية حماية نفسك

لتجنب الوقوع ضحية لهذه العمليات، يجب:

  1. عدم الثقة في المكالمات الواردة من أرقام غير معروفة: إذا تلقيت مكالمة مشبوهة، اغلق الهاتف وراجع الأمر عبر قنوات الشركة الرسمية.
  2. تجنب مشاركة المعلومات الحساسة: لا تقدم أرقام حسابات أو كلمات مرور عبر الهاتف.
  3. زيادة الوعي بالممارسات الاحتيالية: الاطلاع على التجارب السابقة والتعرف على الأساليب المستخدمة يمكن أن يساعد في الحماية.

تعتبر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت ظاهرة خطيرة تتطلب الوعي والتفكير النقدي من المستخدمين لحماية أنفسهم من المجرمين الإلكترونيين.