فحص سرطان الثدي: التوقيت وأنواع الفحوصات
سرطان الثدي يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء عالميًا. يُعتبر الفحص المنتظم أمرًا حيويًا للكشف المبكر، مما يُحسن من فرص العلاج والشفاء.
العمر المناسب لبدء الفحص
وفقًا للتوصيات، يُنصح النساء ذوات المخاطر المتوسطة ببدء الفحص بالأشعة السينية سنويًا في سن الأربعين. يُساعد هذا الفحص في اكتشاف الأورام في مراحل مبكرة، حيث قد لا تكون ملموسة بعد. أما النساء اللاتي لديهن عوامل خطر مثل تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو الطفرات الجينية (BRCA1/2)، يُفضل أن يبدأن الفحص في سن الثلاثين.
أنواع الفحوصات الموصى بها
- تصوير الثدي بالأشعة السينية: يستخدم لالتقاط صور للثدي، ويعتبر فعالًا في الكشف عن الأورام الصغيرة.
- الموجات فوق الصوتية: تُستخدم كأداة تكميلية، خاصة للنساء ذوات الأنسجة الثديية الكثيفة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يُوصى به للنساء المعرضات لمخاطر عالية، حيث يتميز بحساسيته العالية.
- الفحص السريري للثدي: يُجريه مقدم الرعاية الصحية، ويمكن أن يكشف عن كتل أو تشوهات قد تُفوتها اختبارات التصوير.
- الفحص الذاتي: يُنصح بإجراء فحص ذاتي دوري للثدي للكشف عن أي تغييرات غير طبيعية.
دقة الفحوصات
تبلغ دقة تصوير الثدي بالأشعة السينية نحو 85%، مما يعني أن هناك احتمالًا لعدم اكتشاف بعض حالات السرطان، خصوصًا لدى النساء ذوات الأنسجة الكثيفة.
خلاصة
يُعد الكشف المبكر عن سرطان الثدي أمرًا أساسيًا، ويجب على النساء التحدث مع مقدمي الرعاية الصحية لتحديد أفضل جدول زمني ونوع من الفحوصات بناءً على عوامل الخطر الفردية.