اضطراب ثنائي القطب يعد من المشكلات النفسية الشائعة التي تؤثر على العديد من الأفراد، حيث يتميز بتقلبات مزاجية حادة تتراوح بين حالات من الاكتئاب ونوبات من الهوس. تختلف أعراض هذا الاضطراب بشكل كبير من شخص لآخر، مما يجعله تحدياً في التشخيص والعلاج.

من هم الأكثر عرضة للإصابة؟

1. النساء والرجال: يعاني كل من الرجال والنساء من اضطراب ثنائي القطب، لكن الدراسات تشير إلى أن النساء قد يظهرن أعراضاً أكثر حدة.
2. التوائم: هناك دليل على أن التوائم المتطابقة أكثر عرضة للإصابة، مما يشير إلى دور العوامل الجينية.
3. الأفراد الذين يعانون من الاكتئاب: النساء اللواتي سبق لهن المعاناة من الاكتئاب يُعتبرن في خطر أكبر للإصابة بالاضطراب.
4. الإجهاد: الأفراد الذين يتعرضون لضغوطات نفسية أو بدنية شديدة هم أيضاً أكثر عرضة لتطوير هذا الاضطراب.
5. مشاكل النوم: اضطرابات النوم يمكن أن تسهم في زيادة خطر الإصابة.
6. الأدوية المضادة للاكتئاب: بعض الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للاكتئاب يمكن أن يتعرضوا لاضطراب ثنائي القطب.
7. التعرض للصدمات: تجارب الحياة القاسية مثل الصدمات العاطفية أو الحوادث يمكن أن تساهم في تطور الاضطراب.

الأعراض

تتضمن أعراض اضطراب ثنائي القطب تقلبات مزاجية تشمل:

نوبات من الهوس تتميز بالطاقة العالية والانفعالات المفرطة.

فترات من الاكتئاب العميق مع انخفاض شديد في الهمة.

تفكير سريع وسلوكيات متهورة.

الخاتمة

فهم من هم الأكثر عرضة للإصابة باضطراب ثنائي القطب يعد خطوة هامة نحو التوعية والعلاج. إذا كنت أو أحد من تعرفهم يعاني من هذه الأعراض، فمن الضروري استشارة مختص نفسي للحصول على الدعم والعلاج المناسب.