معرض البحرين الدولي للطيران يحقق 300 مليون دولار في صفقات استثمارية مباشرة
شهد معرض البحرين الدولي للطيران لعام 2024 نجاحًا كبيرًا، حيث أعلن يوسف محمد محمود، مدير عام المعرض، عن إبرام صفقات ومذكرات تفاهم بقيمة 300 مليون دولار، ما يبرز أهمية المعرض في تعزيز الاقتصاد البحريني وفتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاع الطيران. هذه الاتفاقات الاستثمارية تؤكد على دور المعرض في تعزيز مكانة البحرين كمركز إقليمي رائد في مجال الطيران والابتكار التكنولوجي.
دور المعرض في دعم الاقتصاد الوطني
يُعتبر معرض البحرين الدولي للطيران من أبرز الأحداث التي تُسهم في زيادة حركة الزوار إلى المملكة، ما ينعكس إيجابًا على قطاعات متعددة، من بينها السياحة والفنادق والخدمات اللوجستية. خلال المعرض، شهدت البحرين ارتفاعًا في حجوزات الفنادق، مما يعكس تأثير المعرض الكبير على الاقتصاد المحلي. ويعد هذا المعرض منصة هامة للشركات من جميع أنحاء العالم للتلاقي وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى تقديم حلول وتقنيات جديدة تسهم في تطور صناعة الطيران.
مشاركة واسعة وزوار من مختلف الجنسيات
أشار يوسف محمود إلى أن المعرض شهد مشاركة 177 شركة من 56 دولة حول العالم، مع حضور متميز لأول مرة من وفود دولية تمثل قارة أفريقيا، مما يعكس أهمية البحرين كوجهة عالمية للقطاع. وذكر محمود أن عدد زوار المعرض تجاوز 87 ألف شخص من مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاعين المدني والعسكري، بالإضافة إلى جمهور واسع من الزوار من قطاعات تجارية وترفيهية. كما تم تسجيل حضور 81 جنسية مختلفة، مما يبرز تنوع الحضور على المستوى الدولي.
الاتفاقات ومذكرات التفاهم
كشف مدير المعرض أن العديد من مذكرات التفاهم تم توقيعها مع شركات دولية لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطيران البحريني، مؤكدًا أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن هذه الاتفاقات قد تتضاعف من 3 إلى 6 مرات على المدى الطويل. هذه الصفقات تسهم في تعزيز الاستثمار في مجال الطيران وتطوير البنية التحتية اللازمة لمواكبة النمو المستقبلي في هذا القطاع الحيوي.
ختامًا
يعتبر معرض البحرين الدولي للطيران لعام 2024 منصة استثمارية وتعليمية هامة تساهم في تعزيز مكانة البحرين كمركز رائد في صناعة الطيران في المنطقة. مع استمرار تطور القطاع وتوسعه، من المتوقع أن يحقق المعرض مزيدًا من النجاحات في السنوات القادمة، مما يسهم في رفد الاقتصاد الوطني بمزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية.