Published On: Mon, Nov 25th, 2024

محافظة المحرق على أعتاب الاعتماد كمحافظة صحية

في خطوة نوعية نحو تحسين جودة الحياة في البحرين، أعلنت محافظة المحرق استعدادها الكامل لتكون أول محافظة صحية في المملكة، وذلك بعد استيفائها كافة المعايير والاشتراطات المطلوبة وفقاً لبرنامج المدن الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية. وقد جاء هذا الإعلان بعد الاجتماع التنسيقي الذي ترأسه محافظ المحرق، سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، يوم الإثنين 25 نوفمبر 2024، بحضور عدد من المسؤولين المحليين في مقدمتهم نائب المحافظ، العميد جاسم محمد الغتم، ومدير عام مديرية شرطة المحافظة، العميد سلطان أحمد الكعبي، بالإضافة إلى عدد من الخبراء في المجال الصحي.

وأكد المحافظ أن المحافظة باتت مهيأة تماماً لاعتمادها كمحافظة صحية، بفضل البنية التحتية المتطورة التي تشمل العديد من المرافق الصحية والاجتماعية والثقافية التي تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين على حد سواء. وأشار إلى أن الجهود التي بذلت في هذا السياق أثمرت عن تحسين مستويات الصحة العامة، مشيراً إلى أن المحافظة تمتلك من البنية التحتية ما يعزز دورها في تعزيز نمط الحياة الصحية.

بدوره، ثمن الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، مدير عام التراث الوطني بهيئة البحرين للثقافة والآثار، الدور الكبير الذي تلعبه المحافظة في دعم هذا البرنامج، وأكد على أهمية الشراكة المجتمعية في إنجاح المبادرات الصحية. كما أشار إلى أن إدراج مسار اللؤلؤ ضمن أفضل مواقع المشي في الشرق الأوسط يعد إضافة قيمة للبرنامج.

من جانب آخر، أكدت الدكتورة وفاء إبراهيم الشربتي، مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة، على أن تجربة محافظة المحرق في تنفيذ برنامج المدن الصحية ستكون مرجعية لبقية المحافظات. وأشادت بالخبرة التي اكتسبتها المحافظة من تطبيق هذه المبادرات الصحية في مناطق مثل البسيتين والساية.

وفي الختام، تناولت حنين عادل بوعنق، منسق برنامج المدن الصحية في المحافظة، أبرز الإنجازات التي تحققت حتى الآن، وتحدثت عن المبادرات المتعددة التي ساهمت في تحقيق هذه الإنجازات. وأضافت حوراء الشعلة، منسق برنامج المدن الصحية بوزارة الصحة، أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة التحضير للزيارة النهائية من قبل الخبير المعتمد من منظمة الصحة العالمية للتقييم النهائي.

تجسد هذه الخطوات في محافظة المحرق نموذجاً يبعث الأمل لمستقبل صحي مستدام في البحرين، حيث يعكس التزام الجهات الحكومية والمجتمعية بتوفير بيئة صحية ومستدامة تعزز من رفاهية السكان.