في إطار منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26)، تلقى المنتخب الوطني الإماراتي خسارة موجعة أمام نظيره الكويتي بنتيجة 1-2، في المباراة التي أُقيمت على استاد جابر الأحمد الدولي بالكويت. جاءت هذه الخسارة نتيجة أخطاء دفاعية حاسمة من اللاعب خليفة الحمادي، الذي تكررت هفواته للمباراة الثانية على التوالي.

مجريات اللقاء:

بدأ المنتخب الإماراتي المباراة بشكل واعد، حيث سجل هدفاً مبكراً في الدقيقة الخامسة بعد مجهود فردي مميز من حارب عبدالله، الذي مرر كرة أكملها كايو في شباك المنتخب الكويتي. لكن الأخطاء الدفاعية ظهرت مبكراً، واستغل اللاعب الكويتي محمد دحام خطأ الحمادي ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 16.

ورغم محاولات المنتخب الإماراتي لاستعادة التقدم، أهدر اللاعبون العديد من الفرص المحققة، وكان أبرزها تسديدة يحيى الغساني التي ارتطمت بالقائم، وفرصة أخرى من برونو أوليفيرا الذي أطاح بالكرة فوق العارضة.

في الدقيقة 89، كرر الحمادي هفوة قاتلة عندما أعاد كرة قصيرة إلى الحارس خالد عيسى، استغلها معاذ العنزي، ليتجاوز الحارس ويضع الكرة في المرمى، مانحاً منتخب الكويت النقاط الثلاث.

مواقف حرجة:

أداء الحكم: شهدت المباراة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، إذ تغاضى الحكم الموريتاني دحان بيدا عن احتساب ركلتي جزاء لصالح المنتخب الإماراتي.

طرد كوامي: زادت الأمور تعقيداً بعد طرد مدافع “الأبيض” كوامي في اللحظات الحاسمة.

التحدي القادم:

بتجمّد رصيد المنتخب الوطني عند نقطة واحدة، بات مطالباً بالفوز على منتخب عُمان في المباراة المقبلة لضمان البقاء في المنافسة على التأهل إلى نصف النهائي. في المقابل، رفع المنتخب الكويتي رصيده إلى أربع نقاط، معززاً آماله في التقدم بالبطولة.

تقييم الأداء:

تتطلب المرحلة المقبلة معالجة الأخطاء الدفاعية التي أصبحت نقطة ضعف واضحة في أداء المنتخب الإماراتي. كما يحتاج الفريق إلى تعزيز التركيز واستغلال الفرص، خاصة مع مواجهته المرتقبة أمام عُمان التي لا تحتمل أي تعثر جديد.