إطلاق حملة لزيادة معدلات التبرع بالأعضاء في الإمارات
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات عن إطلاق حملة جديدة تهدف إلى زيادة معدلات التبرع بالأعضاء، بالتعاون مع برنامج «حياة» وبنوك الدم في دبي وأبوظبي والشارقة. تأتي هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستدامة في القطاع الصحي ودعم المرضى المحتاجين إلى زراعة الأعضاء.
نجاح برنامج «حياة»
كشفت الوزارة أن عدد المُسجّلين في برنامج «حياة» قد بلغ 30,388 شخصًا، مما يعكس نجاح البرنامج في تعزيز التكافل المجتمعي وتمكين المرضى من استعادة الأمل في حياة جديدة. يُعتبر هذا الرقم مؤشرًا إيجابيًا على الوعي المتزايد بأهمية التبرع بالأعضاء ودوره في إنقاذ الأرواح.
أهداف الحملة
تستهدف الحملة زيادة معدلات التبرع بالأعضاء من خلال التكامل بين منظومتين رائدتين في مجال الصحة المستدامة: التبرع بالأعضاء والتبرع بالدم. تهدف هذه الحملة إلى ترسيخ ثقافة العطاء المجتمعي وتحسين جودة الحياة عبر تطوير نظام صحي مستدام، وتعزيز مكانة الإمارات كنموذج عالمي في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.
ممارسات عالمية
تأتي الحملة ضمن خطة متكاملة تشمل تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال التبرع بالأعضاء، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الصحية والأكاديمية. كما تتضمن تطوير برامج توعية مبتكرة تستهدف مختلف شرائح المجتمع لزيادة الوعي بأهمية التبرع.
تصريحات المسؤولين
أوضح الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، أن نجاح برنامج «حياة» جاء نتيجة جهود متواصلة وتكامل استثنائي بين القطاعات الصحية الاتحادية والمحلية. وأكد أن الحملة تمثل محطة متميزة في مسيرة البرنامج، وتعزز نجاحاته المستمرة.
كما أشار الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء، إلى أن نجاح برنامج «حياة» يتجلى في ارتفاع عمليات التبرع بالأعضاء، مما يرسخ ريادة الإمارات في هذا المجال.
خاتمة
يمثل إطلاق هذه الحملة خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء، وتوفير الدعم للمرضى المحتاجين. من خلال هذه المبادرات، تسعى الإمارات إلى تعزيز ثقافة العطاء والمشاركة المجتمعية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة ويؤكد على التزام الدولة بتقديم خدمات صحية متكاملة ومستدامة.