Published On: Wed, Jan 22nd, 2025

حمدان بن محمد: التجارة من الركائز الرئيسة لتنويع اقتصاد دبي

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن التجارة تعتبر نشاطًا اقتصاديًا أساسيًا يساهم في تعزيز مكانة دبي كنقطة محورية لحركة التجارة العالمية. جاء ذلك خلال لقاء سموه مع عدد من رجال الأعمال والتجار والمستثمرين في مجلس زعبيل بدبي.

دور التجارة في التنمية المستدامة

سلط سمو الشيخ حمدان الضوء خلال اللقاء على الأداء القوي لقطاع التجارة في دبي، مشيرًا إلى أن المؤشرات تعكس نجاح جهود واستراتيجيات تطوير القطاع، وفقًا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمستقبل التجارة كرافد رئيس للتنمية المستدامة. وقد أشار سموه إلى مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية، التي تتضمن مضاعفة التجارة الخارجية لدبي إلى 25.6 تريليون درهم، بالإضافة إلى إضافة ممرات تجارية جديدة مع 400 مدينة عالمية بحلول عام 2033.

التعاون مع القطاع الخاص

أوضح سموه أن دبي اعتمدت نهجًا اقتصاديًا مستقبليًا يعتمد على تنويع مصادر الدخل، وأن التجارة ستظل دائمًا من الركائز الرئيسية لهذا التنوع. وأكد سموه على أهمية الشراكة المتزايدة مع القطاع الخاص، من خلال تطوير البنية التحتية المناسبة، وتحديث التشريعات الداعمة، وتوظيف التحول الرقمي في العمليات التجارية.

محاضرة حول تقنيات الطاقة المتجددة

كما شهد اللقاء محاضرة قدّمها بن نواك، الرئيس التنفيذي لشركة “رفليكت أوربيتال”، حول أحدث التقنيات في مجال الطاقة المتجددة. تركزت المحاضرة على كيفية ضمان توصيل أشعة الشمس إلى محطات تخزين الطاقة الشمسية في أوقات الليل باستخدام العواكس الضوئية التي يتم تثبيتها في الفضاء. وقد تناول نواك التحديات والفرص في هذا المجال، مشيرًا إلى أهمية الاعتماد المتزايد على الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة النظيفة.

ختام

اختتم اللقاء بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين، مما يعكس التزام القيادة بتعزيز التجارة في دبي كجزء أساسي من التنمية الاقتصادية المستدامة. يمثل هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تحقيق المزيد من الشراكات والتعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يساهم في تعزيز مكانة دبي كمركز تجاري عالمي.