مؤثرات وممثلات تورطن في استدراج الضحايا.. الاستيلاء على 900 ألف درهم من ضحية ابتزاز إلكتروني
شهدت دبي حادثة جديدة من حوادث الابتزاز الإلكتروني، حيث تمكنت عصابة من استدراج أحد الضحايا والاستيلاء على مبلغ 900 ألف درهم. وقد أوضح العميد سعيد الهاجري، مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، أن وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع التعارف قد ساهمت في تسهيل وقوع مثل هذه الجرائم.
الهندسة الاجتماعية كأداة للاحتياج
أشار الهاجري إلى أن مرتكبي جرائم الاحتيال والابتزاز يعتمدون على ما يُعرف بـ”الهندسة الاجتماعية”، حيث يقوم المحتالون بدراسة حياة الضحية من خلال حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يسهل عليهم تحديد نقاط ضعف الضحية والتلاعب بها. وتعتبر هذه الطريقة فعالة في استدراج الأشخاص الذين يعانون من الفراغ العاطفي والوحدة.
الجرائم الدولية
كشف الهاجري أيضاً عن تعاون شرطة دبي مع جهات دولية لضبط عصابات تعمل في دول أخرى، حيث كانت تستهدف الأثرياء في منطقة الخليج باستخدام مؤثرات وممثلات للإيقاع بالضحايا. يقوم هؤلاء المحتالون بتصوير الضحايا في أوضاع غير لائقة وابتزازهم للحصول على مبالغ كبيرة.
حالة الضحية
في حالة محددة، قدم أحد الضحايا إلى الإمارات وسجل بلاغاً لدى الشرطة، حيث تم ضبط إحدى المتهمات التي كانت تعمل كمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.
دور الشرطة في حماية الضحايا
ناشد الهاجري الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الجرائم بعدم السكوت وطلب المساعدة من الجهات المختصة. وأكد أن شرطة دبي تتعامل مع هذه الحالات بسرية تامة، حيث يتواجد فريق مختص لمتابعة آثار المجرمين وحماية الضحايا، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي لهم.
الخاتمة
تعكس هذه الحادثة أهمية الوعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وضرورة توخي الحذر عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. يجب على الأفراد أن يكونوا واعين لتفاصيل حياتهم الشخصية التي يشاركونها عبر الإنترنت، وأن يسارعوا في طلب المساعدة عند التعرض لأي نوع من أنواع الابتزاز.