Published On: Mon, Jul 14th, 2025

محمد بن راشد يهنئ أوائل الثانوية العامة ويشيد بتفوقهم ويؤكد أنهم النخبة التي تفتخر بها الإمارات

توجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أوائل طلبة الثانوية العامة الذين حققوا تفوقاً مميزاً في نتائجهم الدراسية، معبراً عن فخره الكبير بهم وبإنجازاتهم التي تعكس روح الاجتهاد والمثابرة التي تتحلى بها الأجيال الجديدة في دولة الإمارات. وأكد سموه أن هؤلاء الطلاب هم النخبة الحقيقية التي تمثل مستقبل الإمارات الواعد، وهم الأمل الذي يبنى عليه مستقبل الوطن ويصنع به غداً أكثر إشراقاً وازدهاراً.

وأشار محمد بن راشد في كلمته إلى أن التفوق العلمي هو ثمرة جهد متواصل وعمل دؤوب، وأن الدولة تضع في مقدمة أولوياتها دعم التعليم وتمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم، من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة ومناهج متطورة تواكب متطلبات العصر. وشدد على أن نجاح هؤلاء الطلاب ليس مجرد إنجاز فردي، بل هو انعكاس للرؤية الحكيمة التي تبنتها الإمارات في بناء جيل قادر على المنافسة العالمية والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية والتقدم.

وأكد سموه أن التفوق العلمي يمثل الركيزة الأساسية لبناء مجتمع معرفي متطور، قادر على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات، وهو ما يتطلب استمرار الدعم والتشجيع للطلاب والطالبات، وتحفيزهم على الاستمرار في التعلم والتطوير الذاتي. وأضاف أن الدولة تفتخر بكل طالب وطالبة يحققون هذه الإنجازات، وأنهم سفراء الإمارات في كل مكان، يحملون رسالة النجاح والعطاء.

كما دعا محمد بن راشد الطلبة إلى الاستمرار في السعي نحو التميز، وعدم التوقف عند حدود النجاح الحالي، بل مواصلة العمل والاجتهاد لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ترفع اسم الإمارات عالياً في المحافل الدولية. وأكد أن التعليم هو المفتاح الذي يفتح أبواب المستقبل، وأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الحقيقي الذي يضمن ازدهار الوطن واستقراره.

وفي ختام تهنئته، أعرب سموه عن تمنياته لجميع الطلبة بمزيد من التفوق والنجاح في مراحلهم التعليمية القادمة، مشدداً على أن الإمارات ستظل دوماً داعمة لهم، توفر لهم كل السبل التي تمكنهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. ووجه رسالة شكر لكل المعلمين وأولياء الأمور الذين كانوا شركاء في هذا النجاح، مؤكداً أن العمل الجماعي والتعاون هو سر بناء أجيال متميزة قادرة على صنع المستقبل.

بهذه الكلمات، يعكس محمد بن راشد روح القيادة الحكيمة التي تؤمن بأهمية التعليم والتطوير المستمر، وتضع الشباب في قلب أولوياتها، لتكون الإمارات نموذجاً يحتذى به في دعم التعليم وتمكين الأجيال القادمة من تحقيق أحلامهم وبناء مستقبل مشرق للوطن والمنطقة.