Published On: Tue, Jul 29th, 2025

أهالي غزة يوجهون الشكر والعرفان للشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات على دعمهم الإنساني المتواصل

في مشهد مؤثر يجسد أسمى معاني الامتنان والتقدير، عبّر أهالي قطاع غزة عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وللشعب الإماراتي بأسره، وذلك تقديرًا للدعم الإنساني الكبير والمتواصل الذي تقدمه الإمارات للقطاع في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها. وقد جاءت هذه الرسائل الصادقة من القلوب المثقلة بالمعاناة لتعكس مدى تأثير المساعدات الإماراتية في التخفيف من الأوجاع اليومية التي يعاني منها سكان غزة نتيجة الحصار والدمار وانعدام الاحتياجات الأساسية.

ففي ظل واقع مأساوي يعيش فيه الفلسطينيون في غزة تحت وطأة الفقر وشح الموارد ونقص الإمدادات الطبية والغذائية، كانت دولة الإمارات دائمًا في مقدمة الدول التي بادرت بتقديم يد العون دون تردد، من خلال إرسال القوافل الإغاثية، والمساعدات العاجلة، ودعم البنية التحتية الطبية والخدمات الأساسية. وقد كان لهذه المساعدات أثر بالغ في بث روح الأمل داخل الأسر الفلسطينية، وتخفيف المعاناة عن الأطفال والنساء وكبار السن الذين وجدوا في الدعم الإماراتي سندًا حقيقيًا في لحظات الشدة.

ولم تكن المساعدات مجرد دعم مادي فقط، بل حملت في طياتها رسالة إنسانية نبيلة تعبر عن تضامن الإمارات قيادة وشعبًا مع القضية الفلسطينية، والتزامها الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني. وتجلت هذه المشاعر في كلمات أبناء غزة الذين رددوا “شكرًا محمد بن زايد، شكرًا إمارات الخير”، كرسالة محبة ووفاء لكل من وقف إلى جانبهم ورفض أن يتركهم وحدهم في هذا الوقت العصيب.

وقد انتشرت لافتات الشكر في شوارع القطاع، كما تداول العديد من المواطنين رسائل مصورة عبّروا من خلالها عن تقديرهم الكبير لهذه المساعدات التي لم تتوقف رغم التحديات، والتي تصل إليهم في وقتٍ حرج يحتاجون فيه إلى كل دعم إنساني ممكن. وتعكس هذه الرسائل الشعبية الصادقة عمق العلاقة التي تربط بين الشعب الفلسطيني ودولة الإمارات، حيث لم تعد العلاقة قائمة فقط على مواقف سياسية، بل تطورت إلى روابط إنسانية حقيقية يلمسها المواطن الفلسطيني في تفاصيل حياته اليومية.

ويؤكد هذا الامتنان أن اسم الإمارات بات مرتبطًا في وجدان أهالي غزة بكل ما هو خير ونبل وعطاء، وأن ما تقوم به الدولة من مبادرات إنسانية ليس مجرد واجب مؤقت، بل هو نهج راسخ في السياسة الإماراتية التي تعطي الأولوية للإنسان وكرامته وأمنه، أينما كان، دون تمييز أو تردد.