عاد جلالة الملك عبدﷲ الثاني إلى أرض الوطن يوم الثلاثاء، مختتماً جولة خارجية شملت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا. الزيارة تضمنت محطات عمل هامة تهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والسياسية.

في الولايات المتحدة، شارك جلالته في ملتقى صن فالي الاقتصادي بولاية أيداهو، حيث التقى برجال أعمال وممثلي شركات عالمية وأمريكية كبرى لبحث فرص الاستثمار.

كما زار جلالته صندوق تقاعد موظفي القطاع العام (كالبرز) في مدينة ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا، بهدف استكشاف فرص الاستثمار في الأردن وتعزيز التعاون مع المستثمرين الأمريكيين الكبار.

وفي أوتاوا، التقى جلالة الملك برئيس الوزراء الكندي مارك كارني، حيث ناقشا سبل تطوير الشراكة بين البلدين وتبادلا وجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية.

وفي برلين، أجرى جلالته مباحثات مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، تركزت على الأوضاع في المنطقة، وخاصة في غزة، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز الشراكة بين الأردن وألمانيا. هذا وقد نقلت خبر عاجل تفاصيل الزيارة.