فتح باب الترشح لجائزة خليفة التربوية لعام 2025 من 29 يوليو حتى 31 ديسمبر.. ومعايير التقييم تركز على توظيف الذكاء الاصطناعي
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية عن بدء استقبال طلبات الترشح للدورة الثامنة عشرة من الجائزة لعام 2025، وذلك اعتبارًا من يوم 29 يوليو وحتى نهاية شهر ديسمبر من العام نفسه، في خطوة تهدف إلى تحفيز التميز والإبداع في الميدان التربوي على المستويين المحلي والعربي. وتُعد الجائزة واحدة من أرقى الجوائز التربوية في المنطقة، وتحظى برعاية واهتمام كبيرين لدورها المحوري في دعم المتميزين في قطاع التعليم.
وتشمل الدورة الجديدة للجائزة 17 فئة متنوعة، تغطي قطاعات تعليمية وتربوية مختلفة، من بينها التعليم العام، والتعليم العالي، والتعليم لأصحاب الهمم، والتعليم المهني، بالإضافة إلى مجالات أخرى تعكس تطور وتنوع البيئة التعليمية في العالم العربي. وقد أكدت الأمانة العامة للجائزة أن أحد أبرز المعايير التي سيتم التركيز عليها في هذه الدورة هو مدى توظيف الذكاء الاصطناعي في المبادرات أو الممارسات التربوية المقدمة من المتقدمين، وذلك تماشيًا مع التوجهات الحديثة في التعليم والتي تعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا المتطورة لتعزيز جودة التعلم وفاعليته.
ويأتي هذا الاهتمام بالذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجية الجائزة لتشجيع دمج الابتكار في العملية التعليمية، وفتح آفاق جديدة أمام المعلمين والباحثين والمؤسسات التربوية لتقديم نماذج متقدمة تستفيد من التطورات التقنية في خدمة الطلاب والمجتمع التعليمي بشكل عام. كما تهدف الجائزة إلى إبراز النماذج الرائدة في هذا المجال وتعميمها كقصص نجاح تحتذى في مختلف البيئات التعليمية.
وتشهد الجائزة في كل دورة إقبالًا كبيرًا من مختلف الدول العربية، إذ تُعد منصة مرموقة للاعتراف بالجهود الفردية والمؤسسية التي تسهم في تطوير التعليم. كما أنها تتيح للمشاركين فرصة إبراز إنجازاتهم ضمن معايير دقيقة ومنهجية تعتمد على الجودة والابتكار والتأثير المجتمعي، الأمر الذي يجعل الفوز بها ليس فقط تكريمًا رمزيًا بل شهادة مهنية مرموقة تعكس التميز الحقيقي.
وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة لا تقتصر على المعلمين فقط، بل تشمل كذلك الباحثين التربويين، والمشرفين، والإداريين، وأولياء الأمور، والمؤسسات التعليمية، مما يعكس رؤيتها الشاملة التي تعتبر أن التميز في التعليم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود مختلف عناصر المجتمع التربوي.