في خطوة تعبّر عن التقدير الكبير لما قدمه من جهود وإنجازات في خدمة الوطن، أصدر رئيس الدولة مرسوماً اتحادياً ينص على ترقية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى رتبة فريق أول. وتأتي هذه الترقية الرفيعة في إطار الإشادة الرسمية بالدور الريادي والمتميز الذي يضطلع به سموه على المستويين الأمني والمؤسسي، إلى جانب ما يتمتع به من رؤية استراتيجية وفكر إداري يُسهمان في تعزيز الأداء الوطني وتطوير مختلف القطاعات الحيوية بالدولة.

ويُعد منح رتبة فريق أول من أعلى مراتب التكريم العسكري، ولا تأتي إلا لمن أثبت كفاءة استثنائية وقيادة حكيمة، وهو ما يجسده سمو الشيخ حمدان بن محمد من خلال مسيرته الطويلة والحافلة بالعطاء، حيث يشغل مناصب مهمة ويتولى مسؤوليات قيادية تتطلب دقة وحكمة وشجاعة في اتخاذ القرار. وقد استطاع سموه من خلال شخصيته القيادية المتزنة ومهاراته الإدارية المتقدمة أن يرسخ مكانته كأحد الرموز الفاعلة والمؤثرة في مؤسسات الدولة.

وتمثل هذه الترقية رسالة واضحة تؤكد أن القيادة العليا في الدولة تُولي أهمية كبرى لتقدير الكفاءات الوطنية، وتحرص على دعم وتمكين القادة الذين يضعون خدمة الوطن على رأس أولوياتهم. كما أنها تعكس ثقة القيادة في قدرات سموه على الاستمرار في الاضطلاع بمهام أكبر ومهام مستقبلية تواكب تطلعات الدولة وطموحاتها في مختلف الميادين.

وقد لقي قرار الترقية ترحيباً واسعاً بين المواطنين، الذين أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بهذه الخطوة التي تُجسد قيم الوفاء والتقدير في الدولة، وتؤكد على أن العمل الجاد والولاء للوطن لا يضيعان هباء، بل يُقابلان دائماً بما يستحقه من تقدير وتشجيع.

ويُنتظر أن يُشكّل هذا القرار دفعة معنوية جديدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد لمواصلة أداء دوره القيادي بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو المستقبل، خاصة في ظل ما تشهده البلاد من تحولات تنموية متسارعة تتطلب قيادة واعية، وقرارات حاسمة، وعقول شابة مؤهلة تجمع بين الطموح والخبرة.