رحّب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، بإعلان حكومة المملكة المتحدة نيتها المضي قدمًا في اتخاذ خطوة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، معتبرًا أن هذه المبادرة تمثل تطورًا مهمًا في مسار دعم القضية الفلسطينية وجهود إحلال السلام العادل والدائم في المنطقة.

وأكد سموه أن هذا التوجه البريطاني يعكس إدراكًا متزايدًا على الساحة الدولية بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي. كما شدد على أن هذا الاعتراف المتوقع يشكّل خطوة إيجابية نحو تصحيح الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، ويمثّل دفعة قوية للمساعي الهادفة إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام القائم على حل الدولتين.

وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذو المملكة المتحدة في اتخاذ خطوات مماثلة، بما يعزز الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وفتح آفاق جديدة أمام استقرار المنطقة. كما جدّد التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت والداعم لكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس تمر به القضية الفلسطينية، حيث تتصاعد الدعوات الدولية لإيجاد تسوية عادلة وشاملة، تضع حدًا لمعاناة المدنيين وتمهّد لمرحلة من الأمن والتنمية لشعوب المنطقة كافة.