Published On: Thu, Jul 31st, 2025

واشنطن تتجه لفرض عقوبات على أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية ومنع مسؤولين من السلطة الفلسطينية من الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة بدعوى حماية أمنها القومي

في خطوة تصعيدية، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، متهمة إياهم باتخاذ إجراءات تهدف إلى تدويل النزاع مع إسرائيل. وتأتي هذه العقوبات في ظل تصاعد التوترات الدبلوماسية واعتزام دول أوروبية الاعتراف بدولة فلسطين.

NewsImage

عقوبات أمريكية على مسؤولين فلسطينيين

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، عن فرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، تشمل منعهم من الحصول على تأشيرات سفر إلى الولايات المتحدة. وذكر بيان للوزارة أن هذه الخطوة تأتي بسبب ما تعتبره واشنطن عدم امتثال السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير لالتزاماتهما وتقويضهما لآفاق السلام.

اتهامات بدعم الإرهاب وتقويض السلام

اتهمت واشنطن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية بمواصلة دعم الإرهاب، بما في ذلك من خلال التحريض على العنف وتمجيده. كما اتهمتهما بدعم إجراءات داخل منظمات دولية تقوض وتتناقض مع الالتزامات السابقة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

ردود فعل دولية متوقعة

تأتي هذه العقوبات في وقت تعهدت فيه دول عدة، بينها فرنسا، بالاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل. وقد أثارت هذه الخطوة غضب إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين اعتبرتاها مكافأة لحركة حماس.

السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير: نبذة تعريفية

تجدر الإشارة إلى أن السلطة الفلسطينية، التي يرأسها محمود عباس، تدير الضفة الغربية المحتلة. أما منظمة التحرير الفلسطينية، التي تأسست عام 1964، فهي الحركة المؤسسة التي تمثل الفلسطينيين.

وذكر موقع (akhbarajelgulf.com) أن هذه العقوبات تأتي في ظل توترات متزايدة بين الولايات المتحدة والفلسطينيين.