Published On: Fri, Aug 1st, 2025

كتائب القسام تنشر مقطعاً لمحتجز إسرائيلي في غزة بعنوان (يأكلون مما نأكل)

في تطورات متسارعة للأحداث في قطاع غزة، نشرت فصائل فلسطينية مسلحة مقاطع فيديو تظهر رهائن إسرائيليين محتجزين لديها، مما يزيد الضغط على المفاوضات الجارية لتبادل الأسرى.

NewsImage

فيديو لرهينة لدى كتائب القسام

نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، يوم الجمعة، مقطع فيديو يظهر أحد الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

الفيديو، الذي حمل عنوان (يأكلون مما نأكل) ومدته حوالي دقيقة و20 ثانية، أظهر الرهينة وهو يبدو متعباً ونحيلاً داخل نفق، جالساً تارة وماشياً تارة أخرى. ولم يتمكن موقع خبر عاجل من التأكد من صحة الفيديو أو تاريخ تسجيله.

سرايا القدس تنشر فيديو آخر

وفي سياق متصل، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم الخميس، فيديو لرهينة إسرائيلي آخر احتُجز خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023.

في هذا المقطع المصور الذي تجاوزت مدته ست دقائق، تحدث الرهينة باللغة العبرية معرفاً عن نفسه، ومطالباً الحكومة الإسرائيلية بالتحرك للإفراج عنه. وتعذر على موقع خبر عاجل التأكد من صحة الفيديو أو تاريخ تصويره.

تم تحديد هوية الرهينة على أنه روم براسلافسكي، المواطن الإسرائيلي الألماني، والذي سبق لفصيل مسلح متحالف مع الجهاد الإسلامي أن نشر عنه مقطعاً مصوراً في 16 أبريل (نيسان) الماضي.

وكان الجناح العسكري للجهاد الإسلامي قد أعلن، الأسبوع الماضي، أنه فقد الاتصال بالرهينة، وكرر هذا الأمر في بداية الفيديو الذي نُشر الخميس، موضحاً أن هذه المشاهد صُوّرت قبل أكثر من أسبوع.

الوضع الإنساني في غزة

يُذكر أن هدنة في غزة، بين 19 يناير (كانون الثاني) و17 مارس (آذار) الماضيين، أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (بينهم ثمانية متوفين)، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

وبعد مرور 22 شهراً على الحرب التي اندلعت على أثر هجوم حركة حماس على إسرائيل، بات قطاع غزة مهدداً (بالمجاعة على نطاق واسع)، وفقاً للأمم المتحدة، ويعتمد كلياً على المساعدات الإنسانية.

وبعد فرض حصار شامل على القطاع، مطلع مارس الماضي، سمحت إسرائيل، في نهاية مايو (أيار)، بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها (مؤسسة غزة الإنسانية) التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعدها غير موثوقة.