ذياب بن محمد بن زايد: محمد بن راشد حاضر في كل محطة من محطات تطوير قطار الاتحاد بروحه القيادية ورؤيته المستقبلية
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان رئيس الدولة، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حاضر دومًا في كل محطة من محطات تطوير مشروع “قطار الاتحاد”، ليس فقط من خلال دعمه المباشر للمشروع، بل بروحه القيادية الملهمة ورؤيته الطموحة التي لطالما شكّلت حجر الأساس في بناء بنية تحتية متقدمة تعكس طموحات دولة الإمارات نحو المستقبل.
وأشار سموه إلى أن مشروع “قطار الاتحاد” يُعد واحدًا من أكبر المشاريع الاستراتيجية التي تشهدها الدولة في الوقت الراهن، ويجسد الرؤية القيادية الحكيمة في ربط إمارات الدولة بشبكة نقل حديثة ومستدامة، تعزز من كفاءة الاقتصاد الوطني، وتفتح آفاقًا جديدة للنمو والتكامل بين مختلف القطاعات الحيوية، لافتًا إلى أن حضور الشيخ محمد بن راشد في مراحل المشروع المختلفة يعكس التزامه العميق بدفع عجلة التنمية، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز لوجستي عالمي رائد.
وأضاف الشيخ ذياب أن كلمات سموه ومواقفه خلال زياراته لمواقع المشروع دائمًا ما تحفز فرق العمل وتمنحهم طاقة إيجابية، مؤكدًا أن “قطار الاتحاد” لا يُبنى فقط بالبنية التحتية المتطورة، بل بروح الفريق الواحد التي تجتمع تحت مظلة القيادة الملهمة، مشددًا على أن المشروع يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه الكبرى في تحسين جودة الحياة، وتوفير وسائل نقل حديثة وآمنة وصديقة للبيئة.
كما أشار إلى أن هذا المشروع يشكل نقلة نوعية في أسلوب التنقل داخل الدولة، ويمثل إضافة قوية إلى منظومة النقل المستدام، ويخدم في الوقت ذاته أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الإمارات، ويأتي تنفيذ مراحله وفقًا لأعلى المعايير العالمية في التصميم والتنفيذ، وبمشاركة كفاءات وطنية أثبتت قدرتها على قيادة المشاريع العملاقة.
واختتم سموه بالتأكيد على أن مسيرة قطار الاتحاد لم تكن لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم لولا التوجيهات السديدة والدعم المتواصل من قيادتنا الرشيدة، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يمثل قدوة في العمل والإنجاز والتفاني في خدمة الوطن، وحاضر دائمًا بإرادته وقراراته ومتابعته الدقيقة في كل تفاصيل هذا المشروع الطموح.