في تطور لافت، أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية بشدة حملات التحريض الممنهجة ضد الأردن، بالإضافة إلى الاعتداءات التي استهدفت مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية الأردنية في الخارج، مؤكدة على خطورة هذه الأعمال وتأثيرها على صورة الأردن ومواقفه الثابتة.

أكدت رئيسة اللجنة، النائب دينا البشير، على أن موقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، إلى جانب الأسرة الهاشمية والشعب الأردني، ظل ثابتًا وتاريخيًا في دعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، سواء السياسية أو الإنسانية أو الإغاثية، مشددة على التزام الأردن القومي والإنساني الراسخ تجاه فلسطين.

وأشارت اللجنة إلى أن الاعتداءات وأعمال التخريب التي استهدفت البعثات الأردنية تعتبر أفعالًا إجرامية تتجاوز القانون، وتهدف إلى النيل من مواقف الأردن المشرفة. كما حذرت من أن هذه الحملات شملت افتراءات إعلامية خارجية مشبوهة تسعى إلى التشويش على الدور الأردني الداعم للأشقاء في قطاع غزة، واستهداف الجهود الإغاثية الأردنية والرسالة القومية التي يحملها الأردن.

وثمّنت اللجنة الإجراءات الفورية التي اتخذتها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالتعاون مع الدول التي شهدت تلك الاعتداءات، بهدف الكشف عن هوية المتورطين ومن يقف وراءهم، ومحاسبتهم على انتهاكهم للحصانة الدبلوماسية وتهديدهم لأمن السفارات، وذلك وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.

وشددت اللجنة على أهمية احترام قواعد القانون الدولي، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تضمن حماية وأمن البعثات الدبلوماسية في مختلف أنحاء العالم.