Published On: Sun, Aug 3rd, 2025

خبر عاجل: الرواشدة: أعداد المشاركين والزوار في مهرجان جرش تجاوزت التوقعات

أسدل الستار على فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين، مخلفًا وراءه أصداءً واسعة النطاق وإشادات بالنجاح الذي حققه على المستويين الثقافي والفني.

NewsImage

أصدر وزير الثقافة مصطفى الرواشدة بيانًا ختاميًا بالتزامن مع إطفاء شعلة المهرجان، معربًا فيه عن تقديره العميق للدعم الملكي السامي الذي حظي به المهرجان، والذي انعكس في شعار الدورة “هنا الأردن.. ومجده مستمر”.

أكد الرواشدة أن المهرجان يجسد اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكد على قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، ويعكس الصورة الحضارية للأردن من خلال مشاركة واسعة من الفرق المحلية والعربية والأجنبية، مما يسهم في توسيع التبادل الثقافي مع مختلف الدول.

وأشار إلى أن الدورة التاسعة والثلاثين من المهرجان كانت مميزة واستثنائية، حيث رسخت مكانة المهرجان كعنوان وطني عربي وعالمي، وموئلًا للإبداعات الفنية والثقافية.

كما أوضح أن هذه الدورة حققت أهدافها ورسالتها، وشكلت فرصة كبيرة للحوار والتنوير، وترسخت الصورة الزاهية للمهرجان.

وأضاف أن انطلاقة المهرجان جاءت بحجم الطموح والتوجيهات الملكية السامية بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحقها، واهتمام رئيس الوزراء بترجمة هذه الرؤى إلى واقع ملموس.

وشهدت الدورة حضورًا كبيرًا من مختلف الهيئات الثقافية الشريكة، مثل نقابة الفنانين الأردنيين، ورابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، والجمعية الفلسفية الأردنية، ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان، بالإضافة إلى المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين والجمعيات الثقافية والفنية.

وأكد الرواشدة أن هذا الحضور عزز البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وساهم في إثراء الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي تناولت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والعالم، مما يجعل من هذا النتاج أرشيفًا مهمًا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الأردنية.

وفي ختام بيانه، وجه الوزير الشكر لجميع الوزارات والمؤسسات والهيئات الثقافية والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة، وكذلك للجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية على جهودهم في توفير الأمن والأمان للضيوف والزوار.

كما شكر أبناء مدينة جرش ومحافظها ومجتمعها المحلي وبلديتها ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية على حسن استقبالهم للضيوف، والفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم وإبداعاتهم في المهرجان.

كما توجه بالشكر للمؤسسات الوطنية من القطاع الخاص، والناقل الرسمي (الملكية الأردنية)، ووزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ودائرة الآثار العامة، واللجنة العليا وإدارة المهرجان والعاملين في المواقع واللجان، والمؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، ووسائل الإعلام العربية والأجنبية.

وأكد الوزير أن المهرجان حقق نجاحًا كبيرًا، وشهدت هذه الدورة زيادة في عدد المشاركين والزوار والحضور، وذلك بفضل تبسيط إجراءات الدخول وتطوير طريقة تسويق البطاقات.

وأشار إلى أن الدورة تميزت بمشاركة عالمية واسعة للفرق الفنية، ومشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، الذي امتد إلى ست محافظات، بالإضافة إلى احتضان المهرجان لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج “قامات جرشية”.

كما تم التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية (التمكين)، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة.

وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، وبلغ عدد الفعاليات نحو (420) فعالية، وعدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف. هذا ما صرح به خبر عاجل.