أعلنت دبي عن انضمام جزيرة جديدة إلى مشهدها السياحي والبحري، تحمل اسم “نايا”، وهي واحدة من أحدث الجزر الخاصة التي تنضم إلى سلسلة المشاريع العقارية والسياحية الفاخرة التي تشتهر بها الإمارة. وتأتي هذه الجزيرة لتعكس الرؤية الطموحة لدبي في تطوير واجهتها البحرية وتحويلها إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية التي تجمع بين الفخامة والطبيعة والابتكار، ضمن خطة موسعة لتعزيز القطاع السياحي والعقاري.

تقع جزيرة نايا ضمن سلسلة جزر صناعية فريدة من نوعها، تم تصميمها لتكون ملاذًا خاصًا للنخبة، حيث توفر مستوى استثنائيًا من الخصوصية والرفاهية. وتمتد هذه الجزيرة على مساحة كبيرة تتيح إنشاء مجمعات سكنية فاخرة ومنتجعات راقية، إلى جانب مرافق ترفيهية وخدمية مصممة بأعلى معايير الجودة والابتكار. ويأتي تصميم الجزيرة في إطار توجه دبي المستمر نحو تقديم تجارب معيشية وسياحية غير مسبوقة، تستقطب الزوار والمقيمين من مختلف أنحاء العالم.

وتعد “نايا” نموذجًا للحداثة المعمارية المندمجة مع البيئة الطبيعية، إذ تم الحرص على تصميم الجزيرة بحيث تدمج بين البنية التحتية المتطورة والطبيعة الساحرة للمياه الزرقاء والرمال البيضاء، ما يجعلها وجهة مثالية للراغبين في الاستجمام والاستمتاع بأجواء استثنائية وسط خصوصية تامة. كما أن المشروع يعكس التزام دبي المستمر بتعزيز التنوع السياحي، عبر تقديم أنماط مختلفة من الإقامة والخدمات، خاصة لأولئك الباحثين عن تجارب فريدة لا يمكن تكرارها في أي مكان آخر.

وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية شاملة تسعى من خلالها دبي إلى تأكيد مكانتها كمركز عالمي للسياحة الراقية والحياة الفاخرة، حيث تحرص الإمارة على تطوير جزر ومناطق بحرية توفر بيئة متكاملة للسكن والترفيه والاستثمار. ويُتوقع أن تجذب “نايا” اهتمام عدد كبير من المستثمرين والمهتمين بعالم العقارات الفاخرة، خاصة في ظل الطلب المتزايد على هذا النوع من المشاريع التي توفر نمط حياة استثنائي بعيدًا عن ضوضاء المدن.

ويُعتبر إطلاق جزيرة “نايا” بمثابة خطوة جديدة تؤكد استمرار دبي في الابتكار والتوسع ضمن قطاعاتها الحيوية، خاصة القطاع العقاري والسياحي، الذي يشهد نموًا متسارعًا. كما يشير إلى قدرة الإمارة على استشراف المستقبل من خلال مشاريع نوعية تستند إلى التخطيط الذكي والتصميم المستدام، بما يعزز مكانة دبي كواحدة من أبرز مدن العالم التي توازن بين التطور الحضري والبيئة الساحلية الخلابة.