Published On: Sun, Aug 10th, 2025

جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يتصدر قائمة معالم الجذب في الشرق الأوسط ويحل ثامنًا عالميًافي

إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإمارات الحافل بالإنجازات الثقافية والمعمارية، حصد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط والمركز الثامن على مستوى العالم ضمن قائمة أبرز “معالم الجذب” التي يقصدها الزوار من مختلف أنحاء العالم. ويأتي هذا التصنيف نتيجة لما يتمتع به الجامع من مكانة خاصة تجمع بين القيمة الروحية العميقة والجمال المعماري المبهر الذي أصبح أيقونة فنية وثقافية معروفة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.يمثل جامع الشيخ زايد الكبير تحفة معمارية تجمع بين فنون العمارة الإسلامية الكلاسيكية والمعاصرة في تناغم فريد، حيث يضم مآذن شامخة وقبابًا بيضاء ناصعة وأرضيات من الرخام الفاخر، إلى جانب أكبر سجادة يدوية الصنع في العالم وثريات كريستالية ضخمة ذات تصميمات معقدة، ما يمنح الزائر تجربة بصرية وروحية لا تُنسى. هذا المزيج بين الجمال الفني والدقة في التفاصيل جعل من الجامع وجهة مفضلة للملايين سنويًا، سواء بغرض العبادة أو السياحة الثقافية.ويعكس هذا التصنيف العالمي التقدير الكبير الذي يحظى به الجامع كمركز للحوار الثقافي والتقارب بين الشعوب، إذ لا يقتصر دوره على كونه مكانًا للصلاة، بل يعد منصة للتعرف على قيم التسامح والانفتاح التي تقوم عليها رؤية دولة الإمارات. كما أن برامجه ومبادراته الثقافية والمعارض التي ينظمها على مدار العام تتيح للزوار فرصة التعمق في التراث الإسلامي وفهم أبعاده الجمالية والإنسانية.ويُعتبر هذا التتويج اعترافًا بجهود فرق العمل التي تسهر على الحفاظ على مكانة الجامع وصيانته، فضلًا عن تطوير الخدمات التي يقدمها للزوار بما يواكب المعايير العالمية في قطاع السياحة الثقافية. ومع استمرار التدفق السياحي الكبير على أبوظبي، يظل جامع الشيخ زايد الكبير رمزًا شامخًا يروي للعالم حكاية الإبداع الإماراتي وقدرته على المزج بين الأصالة والمعاصرة، وعلى تقديم صورة مشرقة عن الهوية الوطنية في إطار من الانفتاح على الثقافات الأخرى.