بدأت قصة محمد بن سليم، بطل الراليات الإماراتي ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات، من قلب منطقة المرقبات القديمة في دبي، حيث وُلد الحلم الأول بأن يصبح واحدًا من أبرز الأسماء في عالم رياضة المحركات. هذه البداية المتواضعة لم تمنعه من أن يخطو خطوات واثقة نحو تحقيق طموحاته حتى تحوّل إلى أسطورة حقيقية.
في سنواته الأولى، كان بن سليم شغوفًا بالسيارات وسباقات الرالي، ومع مرور الوقت نجح في أن يصنع لنفسه مكانة مرموقة بفضل موهبته الفريدة وإصراره على تحقيق النجاح. وقد حقق العديد من البطولات المحلية والإقليمية قبل أن يسطع اسمه على الساحة العالمية كأحد أبرز نجوم الراليات.
لكن مسيرة بن سليم لم تتوقف عند حدود القيادة، بل امتدت إلى مواقع الإدارة والقيادة العالمية، حيث انتقل من مقعد السائق إلى مقعد صنع القرار. وبفضل خبرته الطويلة وشخصيته القيادية، تمكن من الوصول إلى منصب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وهو إنجاز استثنائي يعكس مكانة الإمارات عالميًا.
كما يُنظر إلى تجربته على أنها مصدر إلهام للشباب، إذ تُجسد رحلة كفاح مليئة بالتحديات والانتصارات، وتؤكد أن الأحلام يمكن أن تتحقق بالإرادة والعزيمة. ومن خلال مسيرته، نجح في أن يكون سفيرًا حقيقيًا لوطنه في ساحة رياضة المحركات العالمية.
اليوم، يقترن اسم محمد بن سليم بالإنجازات الكبرى، ليس فقط على مستوى الرياضة، بل أيضًا على مستوى الإدارة والتطوير، ليبقى رمزًا للإصرار والقيادة الناجحة التي خرجت من قلب دبي لتسطع في سماء العالم.