مع انطلاق العام الدراسي الجديد، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن هذه البداية تمثل طاقة متجددة وانطلاقة جديدة للمجتمع الإماراتي بأسره. فالمدارس ليست فقط مكاناً للتعليم، بل بيئة تصنع المستقبل.

سموه أشار إلى أن العام الدراسي يحمل معه آمالاً كبيرة لأبناء الإمارات، حيث يتهيأ الطلبة للعودة إلى صفوفهم وسط دعم كبير من أولياء الأمور والمعلمين. وأكد أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في بناء الإنسان الذي يشكل الركيزة الأساسية للتنمية.

المدارس في مختلف الإمارات شهدت استعدادات مكثفة لاستقبال الطلبة، من تجهيز الصفوف والمختبرات إلى تطوير المناهج والوسائل التعليمية، في مشهد يعكس حرص الدولة على توفير بيئة تعليمية متكاملة.

المعلمين والهيئات التدريسية أكدوا بدورهم أن العام الدراسي الجديد فرصة لتجديد الالتزام برسالة التعليم، وأنهم على أتم الاستعداد لبذل المزيد من الجهود من أجل أبنائهم الطلبة.

كما أن الأهالي عبروا عن تفاؤلهم بهذه الانطلاقة الجديدة، مشددين على أن المدرسة تمثل المكان الذي يبني شخصية الأبناء ويمنحهم المهارات التي تؤهلهم لمستقبل واعد.

بهذا، تتحول بداية العام الدراسي في الإمارات إلى مناسبة وطنية تتجدد فيها الطاقات وتتعزز فيها القيم، في صورة تعكس رؤية القيادة