أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، خلال لقائه مع الطلبة الأوائل من مختلف المراحل الدراسية، أن تفوقهم الأكاديمي يمثل مصدر فخر واعتزاز، ليس لعائلاتهم فحسب، بل لدولة الإمارات بأسرها، التي تراهن على شبابها المتعلم والطموح في رسم ملامح المستقبل المشرق.
وأشار سموه إلى أن الجهد الذي يبذله هؤلاء الطلبة يعكس مستوى الوعي والمسؤولية الذي يميز الجيل الجديد، موضحاً أن ما حققوه اليوم من نجاح ليس سوى بداية لطريق طويل مليء بالفرص والتحديات التي تتطلب منهم المزيد من العزيمة والإصرار.
ولفت سموه إلى أن دبي تتبنى استراتيجيات طموحة في مجال التعليم والابتكار، وأن مكانة الدولة العالمية اليوم هي ثمرة لاستثمارها المستمر في العقول الشابة التي تشكل المحرك الأساسي للتقدم.
كما شدد على أن التفوق لا يُقاس فقط بالدرجات الأكاديمية، بل بقدرة الطالب على توظيف معرفته لخدمة مجتمعه والمشاركة في نهضة بلاده.
وأكد أن القيادة الرشيدة ستبقى داعمةً للطلبة المتفوقين من خلال توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب احتياجات العصر وتمنحهم الأدوات اللازمة لصناعة المستقبل.
واعتبر سموه أن تكريم الطلبة الأوائل هو رسالة واضحة لكل شاب وشابة بأن الاجتهاد يجد ثماره، وأن الإمارات لن تتوقف عن تشجيع أبنائها على التميز والابتكار.
وختم حديثه بدعوة الطلبة إلى مواصلة رحلة التعلم بشغف، ليظلوا قدوة لأقرانهم ويسهموا بفاعلية في مسيرة بناء دبي كمدينة عالمية تحتضن الطموحات وتحقق الإنجازات.