في لفتة إنسانية نبيلة، أعلنت محامية إماراتية عن تكفلها بالترافع في 28 قضية تخص المرأة الإماراتية بشكل مجاني كامل. هذه المبادرة لاقت صدى واسعًا وأثارت إعجاب المجتمع، لما تحمله من رسالة دعم قوية للمرأة ومساندتها في مواجهة التحديات القانونية.
المحامية أكدت أن هدفها من هذه الخطوة هو تمكين المرأة ومساعدتها على الحصول على حقوقها كاملة دون أن يشكل الجانب المادي عائقًا أمامها. مشيرة إلى أن هناك العديد من النساء اللواتي يحتجن إلى الدعم القانوني لكنهن لا يستطعن تحمل التكاليف المرتفعة للمحاماة.
وقد ركزت القضايا التي تكفلت بها على ملفات متنوعة مثل قضايا الأحوال الشخصية، والنزاعات الأسرية، إضافة إلى بعض القضايا العمالية التي تواجهها النساء في بيئة العمل.
هذه المبادرة تعكس عمق الانتماء الوطني والإيمان بأهمية الدور الذي تقوم به المرأة في المجتمع، كما أنها تمثل نموذجًا رائعًا للمسؤولية المجتمعية التي يضطلع بها أبناء الإمارات.
ولاقت الخطوة إشادة كبيرة من الهيئات الحقوقية والجهات الرسمية، التي أكدت أن مثل هذه المبادرات تعزز قيم العدالة والمساواة وتفتح آفاقًا جديدة أمام النساء للحصول على حقوقهن المشروعة.
كما تمثل المبادرة رسالة ملهمة للمجتمع القانوني وللمحامين الآخرين للاقتداء بمثل هذه المواقف الإنسانية التي تجمع بين المهنية والواجب الأخلاقي.
وفي ختام الأمر، فإن مبادرة المحامية المواطنة تعد خطوة فارقة ستظل علامة مضيئة في سجل الدعم القانوني للمرأة الإماراتية، وستسهم دون شك في تعزيز ثقتها بنفسها وبقدرتها على مواجهة التحديات.