شهدت الساحة الفنية مؤخراً حدثاً استثنائياً تمثل في عرض لوحتين فنيتين نادرتين تجسدان شخصيتي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث تميز العملان الفنيان بكونهما مرصعين بالألماس والأحجار الكريمة، وهو ما أضفى عليهما طابعاً فاخراً يعكس مكانة القادة ورمزية إنجازاتهم الوطنية.
هذه اللوحات الفنية جاءت نتاج عمل متقن لفنانين مبدعين استغرقا وقتاً طويلاً في تصميمهما، حيث اعتمدت التقنية المستخدمة على الدمج بين الفن التشكيلي الكلاسيكي وفن النحت المصغر على الأحجار الكريمة، ليخرج العمل النهائي بمستوى عالٍ من الدقة والابتكار.
وقد أثارت اللوحتان إعجاب الحضور في المعرض الذي احتضنهما، حيث وصفهما الكثيرون بأنهما أيقونة فنية توثق حقبة من التاريخ الإماراتي الحافل بالإنجازات، وتجمع بين الفن الرفيع والقيمة الوطنية.
الفنانون المشاركون في هذا الإنجاز أكدوا أن الهدف من ابتكار اللوحتين لم يكن فقط إبراز الجمال الفني، بل أيضاً التعبير عن الامتنان والتقدير لمسيرة القيادة الإماراتية وما حققته من نهضة شاملة على مختلف الأصعدة.
كما أن اختيار الألماس كعنصر رئيسي في التصميم جاء ليعكس رمزية القوة والصلابة والصفاء، وهي معانٍ ترتبط بشكل مباشر بقيادة دولة الإمارات ورؤيتها المستقبلية.
وبهذا، أصبحت اللوحتان إضافة نوعية إلى رصيد الفنون التشكيلية في الإمارات، ومن المرجح أن تستقطبا المزيد من الاهتمام الإعلامي والفني في الفترة المقبلة.