الإمارات تتضامن مع مصر وتعزي في ضحايا حادث القطار
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تضامنها الكامل مع جمهورية مصر العربية الشقيقة عقب الحادث الأليم الذي وقع جراء تصادم قطار، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين. وقدمت الدولة تعازيها الصادقة إلى القيادة المصرية والشعب المصري وأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة وقوفها الدائم إلى جانب مصر في كل ما يلمّ بها من محن وأزمات.تأتي هذه الخطوة لتعكس متانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين الإمارات ومصر، وهي علاقات قائمة على تاريخ طويل من التعاون المشترك والمواقف الموحّدة في مختلف القضايا الإقليمية والدولية. ومثل هذه المواقف الإنسانية تعزز من عمق الروابط التي تتجاوز حدود السياسة لتصل إلى المصير المشترك بين الشعبين.لقد اعتادت الإمارات على أن تكون في مقدمة الدول التي تبادر إلى إبداء التعاطف والدعم للدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات، وهو نهج ثابت يعكس سياسة الدولة الخارجية القائمة على الإنسانية والتضامن. وهذا الموقف ليس غريبًا، بل هو امتداد لسلسلة طويلة من مواقف الدعم الإماراتي لمصر في مختلف الظروف.كما يعبّر هذا الموقف عن التزام الإمارات بالمسؤولية الإنسانية العالمية، حيث تدرك الدولة أن التضامن في وقت الشدائد ليس خيارًا، بل هو واجب أخلاقي ورسالة إنسانية تؤكد القيم التي تأسست عليها الدولة منذ قيامها.إلى جانب ذلك، فإن تقديم العزاء يعكس عمق التقدير الذي تحمله القيادة الإماراتية لمصر وشعبها، ويؤكد أن العلاقة بين البلدين ليست مجرد علاقة سياسية، بل هي علاقة أخوة راسخة تقوم على الاحترام والدعم المتبادل في مختلف الظروف.واستقبلت القيادة المصرية هذه التعزية بكثير من التقدير، إذ تحمل معها رسالة طمأنة بأن مصر ليست وحدها في مواجهة المحن، وإنما يقف بجانبها أشقاءها في الإمارات دائمًا، في السراء والضراء.وبذلك، تُجدد الإمارات التزامها الراسخ بمساندة مصر، والتأكيد على أن الروابط الأخوية بين الشعبين ستظل دائمًا مصدر قوة وعون في مواجهة كل التحديات.