أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي حملة توعوية جديدة تهدف إلى التحذير من مخاطر السرعة الزائدة أثناء القيادة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لحماية الأرواح والحد من الحوادث المرورية.

أكدت الشرطة أن السرعة المفرطة تعد من أبرز أسباب الحوادث القاتلة على الطرقات، مشيرة إلى أن الالتزام بالسرعات المحددة يساهم بشكل مباشر في تقليل نسب الحوادث والإصابات.

وتضمنت الحملة رسائل توعية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى نشر ملصقات إرشادية على الطرق الرئيسية لتعريف السائقين بالعواقب الوخيمة لتجاوز السرعة القانونية.

كما ركزت الحملة على توضيح العلاقة بين السرعة الزائدة وفقدان السيطرة على المركبة، إضافة إلى زيادة مسافة التوقف عند حالات الطوارئ، مما يعرض حياة السائقين والركاب والمشاة للخطر.

من جانبه، شدد مسؤولون في شرطة دبي على أن الغرامات ليست الهدف الأساسي من تطبيق القوانين، وإنما الهدف الأسمى هو حماية الأرواح والحفاظ على سلامة المجتمع.

كما دعت الشرطة جميع السائقين إلى التحلي بالمسؤولية والالتزام بقواعد المرور، مؤكدة أن القيادة الآمنة مسؤولية مشتركة بين جميع مستخدمي الطرق.