أعلنت السلطات الإماراتية عن مشاركتها الفاعلة في عملية دولية كبرى استهدفت مكافحة الاعتداءات على الأطفال في 15 دولة حول العالم، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الأمن الإنساني وحماية الفئات الأكثر ضعفًا. وجاءت هذه العملية في إطار تعاون دولي أمني واستخباراتي واسع النطاق، بمشاركة مؤسسات متخصصة في التصدي للجرائم الإلكترونية.
وأكدت الجهات المختصة في الدولة أن الإمارات قدمت خبرات تقنية ومعلوماتية أسهمت بشكل محوري في نجاح العملية، التي أسفرت عن تفكيك شبكات إجرامية متورطة في الاعتداء على الأطفال واستغلالهم عبر الإنترنت.
ويأتي هذا الدور ضمن التزام الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية والدولية، حيث تحرص على المشاركة في المبادرات العالمية الهادفة إلى حماية الأطفال وتعزيز حقوقهم. كما أن هذه العملية تعكس مكانة الدولة المتقدمة في مجال الأمن السيبراني والتقنيات الحديثة.
وشددت الجهات المعنية على أن حماية الأطفال تمثل أولوية قصوى، وأن التعاون الدولي هو السبيل الأمثل لمكافحة مثل هذه الجرائم العابرة للحدود. وأكدت أنها ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين لتعزيز الآليات المشتركة لمكافحة هذه الظاهرة.
ويشير هذا الإنجاز إلى الدور الفعال للإمارات في التصدي للجرائم المستحدثة، وإلى قدرتها على المساهمة في حفظ الأمن العالمي بفضل بنيتها التحتية المتطورة وخبراتها الواسعة في هذا المجال.