شاركت دولة الإمارات في أعمال المؤتمر العام التاسع والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي استضافته العاصمة النمساوية فيينا، حيث جددت الدولة التزامها بتعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي في مجالات الطاقة النووية السلمية. وأكد الوفد الإماراتي أن الدولة ماضية في التزاماتها وفق أعلى معايير السلامة والجودة.

وخلال مداخلاتها في جلسات المؤتمر، شددت الإمارات على أهمية التعاون الدولي في ضمان الاستخدام الآمن والسلمي للطاقة الذرية، معتبرة أن ذلك يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم استراتيجيات الطاقة النظيفة.

كما استعرضت الدولة تجربتها الرائدة في تشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية، التي تُعد الأولى من نوعها في المنطقة، مؤكدة أن المشروع يشكل نموذجاً يُحتذى به في الالتزام بالمعايير الدولية وتبني أفضل الممارسات.

وأعرب الوفد الإماراتي عن تطلع الدولة لتعزيز الشراكات مع الوكالة والدول الأعضاء، بما يسهم في تطوير التكنولوجيا النووية لخدمة الأهداف السلمية، وعلى رأسها الصحة والبيئة والزراعة.

هذه المشاركة تأتي لتؤكد المكانة البارزة التي تحتلها الإمارات في مجال الطاقة النووية السلمية، ودورها المتنامي كعضو مسؤول وفاعل في المجتمع الدولي يعمل على دعم الأمن والاستقرار.