أوضح عبدالله الشامسي أن بعض المعاملات الرقمية لا تزال تمثل صعوبة بالنسبة لكبار المواطنين، وهو ما يستدعي العمل على تطوير أنظمة أبسط وأكثر شمولية تراعي احتياجات جميع الفئات.
وأشار إلى أن التجارب الفردية مع التطبيقات والخدمات الرقمية تختلف من شخص لآخر، لكن هناك شريحة عمرية تواجه تحديات حقيقية في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
وأكد أن هذه التحديات يمكن التغلب عليها من خلال تصميم تطبيقات أكثر وضوحاً وبساطة، إلى جانب توفير برامج تدريبية وتوعوية تساعد على تعزيز الثقافة الرقمية.
كما شدد على ضرورة إشراك كبار المواطنين في مراحل اختبار هذه الخدمات للتأكد من ملاءمتها لاحتياجاتهم اليومية.
ويأتي ذلك في إطار رؤية دولة الإمارات التي تسعى لتكون بيئة رقمية شاملة، تراعي مختلف الأعمار والفئات، وتضمن العدالة في الاستفادة من التحول الرقمي.