حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على أن يكون حضورها في الأمم المتحدة هذا العام مميزاً، حيث أكدت من على منبر المنظمة الدولية التزامها الراسخ بنشر رسائل السلام العالمي. وأوضحت الإمارات أن دورها يتجاوز حدودها الجغرافية ليشمل المنطقة والعالم بأسره.

وشددت الدولة على أن العالم اليوم في أمسّ الحاجة إلى مبادرات حقيقية تعزز الحوار وتغلب لغة العقل على لغة السلاح، مؤكدة أن النزاعات لن تجلب سوى الدمار والمعاناة.

وأكد الوفد الإماراتي أن التعايش بين الشعوب ليس خياراً بل ضرورة ملحّة في ظل التحديات المتصاعدة التي يواجهها العالم، بدءاً من الحروب والصراعات وصولاً إلى التغير المناخي والأزمات الاقتصادية.

كما أشارت الإمارات إلى أن سياستها الخارجية تقوم على أساس مدّ الجسور مع جميع الدول دون استثناء، وأنها تعمل دوماً على تعزيز التعاون الدولي القائم على الاحترام المتبادل.

وركزت الدولة في خطابها على دعم الجهود الإنسانية والإغاثية في مختلف مناطق النزاع، معتبرة أن المساعدات الإنسانية ركن أساسي في سياستها الخارجية.

وفي الختام، أكدت الإمارات أن رسالتها في الأمم المتحدة هي رسالة أمل وسلام، وأنها ستواصل السعي لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي، بما يضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة.