محمد بن زايد والرئيس المصري يؤكدان أن حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام
أكد كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. جاء ذلك خلال المباحثات التي جرت في القاهرة، حيث شدد الجانبان على أهمية استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووقف دوامة العنف التي تشهدها الأراضي المحتلة.
وأشار الزعيمان إلى أن البديل عن حل الدولتين لن يكون سوى استمرار النزاع وعدم الاستقرار، ما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء. وأكدا أن الجهود الدولية يجب أن تتضافر لدعم هذا الحل باعتباره الإطار الأكثر قبولًا وواقعية لتحقيق السلام.
كما ناقش الجانبان تداعيات الأوضاع الإنسانية في غزة، وضرورة العمل على وقف الحرب بشكل عاجل، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية. وأوضحا أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات البلدين حتى يتم التوصل إلى تسوية عادلة.
وتأتي هذه التصريحات في إطار التنسيق المستمر بين الإمارات ومصر في القضايا الإقليمية الكبرى، حيث يشكل الموقف الموحد من القضية الفلسطينية ركيزة أساسية في السياسات الخارجية للبلدين. وهو ما يعكس التزامًا عربيًا مشتركًا بدعم الشعب الفلسطيني.
وبذلك، فإن تأكيد محمد بن زايد والسيسي على حل الدولتين يرسل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد لإنهاء النزاع، وتقديم الدعم الحقيقي لمسار سياسي يضمن الأمن والسلام في المنطقة.





