رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بقرار أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل دعمًا حقيقيًا لمسار السلام في المنطقة. وأكد أن الاعتراف يعكس وعيًا متزايدًا في المجتمع الدولي بضرورة تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

وأشار محمد بن زايد إلى أن مثل هذه القرارات تعزز فرص الحل السياسي، وتفتح المجال أمام مفاوضات جدية تستند إلى الشرعية الدولية. كما أنها تشكل ضغطًا على الاحتلال لوقف سياساته الأحادية، والانخراط في عملية سلام شاملة.

ويأتي الموقف الإماراتي منسجمًا مع دعمها المستمر للقضية الفلسطينية، وسعيها لتوحيد الجهود الدولية من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين. فالاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين يعزز فرص إقامة دولة مستقلة تعيش بأمن وسلام.

كما شدد محمد بن زايد على أن هذه الخطوة الأسترالية تمثل إشارة قوية إلى أن العالم لم يعد يتقبل استمرار الوضع الراهن. فهي خطوة في الاتجاه الصحيح نحو استعادة التوازن وتحقيق تطلعات الشعوب.

وبذلك، فإن موقف الإمارات المرحب بهذا الاعتراف يؤكد مجددًا التزامها بدعم الحقوق الفلسطينية، ويعكس إيمانها بأن السلام العادل لن يتحقق إلا عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.