، أن قمة «الإمارات وإفريقيا» مثلت خطوة استراتيجية نحو بناء شراكة اقتصادية متينة بين الجانبين، إذ أثمرت عن توقيع اتفاقيات ومشروعات استثمارية بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار، ستسهم في خلق أكثر من 70 ألف فرصة عمل متنوعة في القارة الإفريقية. وأوضح سموه أن القمة جاءت لتؤكد رؤية الإمارات في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي القائم على المنفعة المشتركة، مؤكداً أن الدولة تمضي بخطى واثقة نحو توسيع نطاق استثماراتها في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم والتكنولوجيا.وأشار الشيخ محمد بن راشد إلى أن النتائج التي خرجت بها القمة تمثل نموذجاً حقيقياً للتكامل الاقتصادي، حيث تهدف الإمارات إلى تحويل الاتفاقيات الموقعة إلى مشروعات تنموية واقعية تعود بالنفع على الشعوب الإفريقية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الشركات الوطنية الإماراتية لتوسيع نشاطها في أسواق واعدة. وأضاف أن الشراكات التي تم الإعلان عنها تترجم حرص الإمارات على دعم استقرار القارة وتعزيز فرص النمو الاقتصادي فيها بما يخدم مصالح الطرفين.وشدد سموه على أن الإمارات، بقيادتها ورؤيتها، تسعى دائماً إلى أن تكون نموذجاً عالمياً في التعاون والتكامل الاقتصادي، مؤكداً أن الاستثمار في إفريقيا لا يقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل يتعداه إلى الاستثمار في الإنسان والمعرفة والمستقبل. وأكد أن الدولة ستواصل دعم المبادرات التي تربط بين القارات وتخلق فرص عمل مستدامة تسهم في بناء اقتصاد عالمي أكثر توازناً وعدلاً.