أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات تمضي بخطى واثقة نحو تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي استعدادًا لمستقبل قائم على الابتكار والمعرفة. وأوضح أن الدولة تعمل وفق رؤية واضحة تضع التكنولوجيا في قلب مسيرتها التنموية، مستندة إلى بنية تحتية رقمية متقدمة وسياسات مرنة تمكّنها من الاستفادة من التحولات التكنولوجية العالمية. وأشار إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا، بل أصبح ضرورة استراتيجية لتحقيق الريادة الاقتصادية وتعزيز جودة الحياة في مختلف القطاعات.

وأضاف العلماء أن الإمارات تسعى من خلال مشاريعها ومبادراتها المتعددة إلى جعل الذكاء الاصطناعي جزءًا من منظومتها الحكومية والخدمية، سواء في مجالات التعليم أو الصحة أو النقل أو الأمن السيبراني. كما أكد أن الدولة تعمل على إعداد جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة هذه الثورة التقنية من خلال برامج تدريبية متخصصة وشراكات مع أبرز الجامعات ومراكز البحث العالمية. وأشار إلى أن هذه الجهود تعكس التزام الإمارات ببناء اقتصاد رقمي متكامل يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل.

وأكد معاليه أن الإمارات أصبحت اليوم نموذجًا عالميًا في سرعة التحول الرقمي وفي قدرتها على تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة الأداء الحكومي وتطوير حلول مبتكرة تخدم المجتمع. وشدد على أن الدولة ستواصل الاستثمار في البحث والتطوير، واستقطاب العقول المبدعة، وتبني تقنيات المستقبل لتظل في صدارة الدول التي تقود ثورة الذكاء الاصطناعي عالميًا.