أكد سمو ولي عهد الشارقة أن شهداء الإمارات يمثلون نماذج مشرفة يُحتذى بها، مشيرًا إلى أنهم قدموا أروع الأمثلة في التضحية والإخلاص. وأوضح سموه أن مسيرة الشهداء ستظل جزءًا من وجدان أبناء الوطن، باعتبارها تعبيرًا صادقًا عن الشجاعة والالتزام بحماية الدولة. وجاء تصريح سموه ليعكس حرص القيادة على إبقاء ذكرى الشهداء حية في نفوس المواطنين، وتأكيد القيم التي رسختها تضحياتهم.

وأشار سموه إلى أن الشهداء تركوا بصمة خالدة في تاريخ الإمارات، فهم رمز للولاء والفداء الذي يميز أبناء هذا الوطن. وأكد أن الدولة، عبر مبادراتها المختلفة، تعمل على تكريم هؤلاء الأبطال وتقديم الدعم المستمر لأسرهم تقديرًا لما قدموه. ويعكس هذا التقدير نهج الإمارات في تكريم أبنائها الأوفياء، والمحافظة على إرثهم الوطني.

كما شدد سموه على أن بطولة الشهداء تشكل مصدر إلهام دائم للأجيال الجديدة، فهي تحفزهم على العمل بإخلاص وتفانٍ في جميع المجالات. ويرى سموه أن استحضار هذه النماذج المشرفة يسهم في تعزيز الهوية الوطنية ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على أمن الدولة واستقرارها. وتأتي هذه الرسالة تعزيزًا للوحدة الوطنية ومواصلة مسيرة البناء التي تقوم عليها الإمارات.