عيد اتحاد الإمارات.. 54 عاماً من الإنجاز والفخر
يمثل عيد الاتحاد مناسبة وطنية تستعرض فيها دولة الإمارات مسيرة تجاوزت نصف قرن من البناء والتنمية، استطاعت خلالها أن تتحول من دولة ناشئة إلى إحدى أكثر الدول تقدماً وابتكاراً في المنطقة والعالم. فمنذ تأسيس الاتحاد، حرصت القيادة على وضع رؤى تنموية طموحة جعلت الإنسان في قلب كل مشروع وهدف، لتصبح الإمارات اليوم نموذجاً يحتذى في التخطيط الاستراتيجي والتطوير الشامل في مختلف القطاعات. وتبرز الإنجازات المتلاحقة شاهدة على قوة الإرادة والعمل الدؤوب الذي ميّز هذه الدولة منذ نشأتها.
وعلى مدى أربعة وخمسين عاماً، حققت الإمارات قفزات هائلة في مجالات البنية التحتية، والاقتصاد، والتعليم، والصحة، والفضاء، والطاقة المتجددة، وغيرها من القطاعات التي رسخت مكانة الدولة كقوة اقتصادية ومعرفية مؤثرة. كما تبنّت نهجاً يقوم على الانفتاح والتسامح والتعايش بين مختلف الثقافات، ما جعل منها بيئة جذابة للمواهب والعقول والاستثمارات من مختلف أنحاء العالم. ولا تزال الدولة تمضي بثقة نحو تعزيز دورها العالمي عبر مبادرات استراتيجية طويلة المدى.
ويأتي الاحتفال بعيد الاتحاد ليذكّر الأجيال الجديدة بقيمة الوحدة الوطنية التي شيد عليها الآباء المؤسسون دولة الإمارات، تلك الوحدة التي أصبحت رمزاً للقوة والاستمرارية. ويؤكد هذا اليوم أن مسيرة الإنجازات متواصلة، وأن المستقبل يحمل العديد من الفرص التي ستسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كدولة عالمية متقدمة. ومع كل سنة جديدة، يزداد فخر أبناء الإمارات بما تحقق ويكبر الأمل في مستقبل أكثر ازدهاراً.





