شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد حفل تخريج الدفعة الثانية من مرشحي جامعة زايد العسكرية، حيث أعرب عن فخره واعتزازه بالكوادر الوطنية التي تستعد لحمل راية الدفاع عن الوطن. وقد جاء حضور سموه تتويجًا لسنوات من الجهد والعمل الدؤوب الذي بذله هؤلاء الشباب لتحقيق أعلى درجات الجاهزية العسكرية والأكاديمية. ويعكس هذا الاحتفال المكانة التي تحظى بها المؤسسة العسكرية في الإمارات، كونها إحدى أهم ركائز حماية الوطن وصون مكتسباته.

وأكد سموه خلال الحفل أن المرشحين الجدد يحملون مستقبل الوطن على عاتقهم، وأن دورهم محوري في تعزيز منظومة الأمن الوطني، مشيرًا إلى أن الإمارات لطالما اعتمدت على أبنائها الذين يلبون النداء بكل شجاعة وكفاءة. كما أشاد بالبرامج التدريبية المتقدمة التي تتبعها الجامعة، والتي تجمع بين التعليم العسكري والمهارات القيادية، بما يسهم في تخريج ضباط على درجة عالية من الاحتراف والجاهزية.

ويرسخ تخريج هذه الدفعة مكانة الجامعة كصرح استراتيجي يُعنى بإعداد كوادر وطنية قادرة على مواكبة التحديات الحديثة، سواء في المجالات العملياتية أو الإدارية أو التقنية. كما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير المنظومة الدفاعية من خلال الاستثمار في العنصر البشري، الذي يُعدّ أساس قوة أي مؤسسة عسكرية حديثة.