حققت دولة الإمارات إنجازًا طبيًا جديدًا بعد اعتماد علاج جيني متقدم لمرضى ضمور العضلات الشوكي، لتصبح بذلك الثانية على مستوى العالم التي تعتمد هذا النوع من العلاجات الحديثة، في خطوة تعكس تطور المنظومة الصحية الوطنية ومواكبتها لأحدث الابتكارات الطبية.

ويُعد العلاج الجيني نقلة نوعية في التعامل مع هذا المرض الوراثي النادر، حيث يساهم في تحسين جودة حياة المرضى بشكل كبير، ويمنحهم فرصًا أفضل للنمو والحركة، خاصة عند التدخل العلاجي في المراحل المبكرة، ما يعزز من نسب الاستجابة والنتائج الإيجابية على المدى الطويل.

ويأتي هذا الإنجاز ضمن استراتيجية الدولة الرامية إلى توفير أفضل سبل الرعاية الصحية المتقدمة، وضمان وصول المرضى إلى أحدث العلاجات العالمية، بما يعزز مكانة الإمارات كمركز إقليمي رائد في الطب المتخصص والابتكار الصحي.