أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني الجزائري علي عون يوم الاثنين، أن قضية مخدر الأسنان الأخيرة لم تكن مشكلة ندرة، ولكن مشكلة لوبيات أرادت فرض الدواء الفرنسي الذي رفضته الجزائر.

وفي تصريحات صحفية، أعرب علي عون عن استتكاره ما أثير حول قضية مخدر الأسنان مؤخرا، واصفا ذلك بـ”التصرف الخطير”.

وأشار عون إلى أن القضية لم تكن مشكلة ندرة وإنما مشكلة لوبيات (لم يسمها)، أرادت فرض الدواء الفرنسي الذي يفوق سعره سعر الدواء الموجود 3 مرات، مؤكدا أن هذا الأمر “كان مرفوضا من جهتنا، وهو ما لم يعجب البعض”.

كما طمأن الوزير أن “المخدر متوفر حاليا بالقدر الكافي سواء بالمستشفيات العمومية أو العيادات الخاصة”، متابعا: “لن نتكلم مستقبلا عن مشكلة دواء، لأنه متوفر ومستقر”.

وأوضح علي عون أن “الصناعة في الجزائر ومن خلال التقارير الواردة من مديري الصناعة بالولايات، تسير بشكل مشجع”، لافتا إلى أن 85% من الصناعة هي بيد مستثمرين خواص، وهو أمر جيد.

تكفلهم

ورأي عون أنه يتعين على هؤلاء المستثمرين البحث عن أكبر قدر ممكن من مصادر التمويل بدل الاكتفاء بالدعم الذي تقدمه الدولة، وذلك قصد  نهائيا بتطوير الصناعة بالبلاد.