نائب الملك ولي العهد: مضاعفة الجهود لتنمية القطاعات الداعمة لمسارات التنمية
أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب جلالة الملك ولي العهد، أن المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين، بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مستمرة في التقدم بفضل عزيمة أبناء الوطن في جميع القطاعات. وأشار إلى أهمية تعزيز الجهود في تطوير القطاعات الداعمة لمسارات التنمية الاقتصادية، ومواصلة دعمها بالبنية التحتية والمشاريع الحيوية لزيادة وتيرة النمو الاقتصادي وتعزيز تنافسية مملكة البحرين في مختلف المجالات.
وأكد سموه أن استراتيجياتنا وخططنا وبرامجنا الوطنية الشاملة تسهم بشكل فعال في تحقيق متطلبات التنمية وتعزيز وتسريع وتوجيه وتنفيذ الإنجازات بكفاءة ومهنية وشفافية. وذلك من خلال المبادرة والتميز كركيزتين أساسيتين لتطوير البيئة التنافسية وخلق الفرص النوعية واعتماد التقنيات الحديثة. وثمن سموه الإنجازات التي تم تحقيقها في تحديث البنية التحتية وتطوير التشريعات المواكبة للتنمية والمشاريع الكبرى، والتي يجب أن نبني عليها نجاحات المستقبل.
جاء ذلك خلال زيارة سموه أمس لمركز إدارة الحركة الجوية التابع لوزارة المواصلات والاتصالات، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة وعدد من كبار المسؤولين.
وكان في استقبال سموه عند وصوله محمد بن ثامر الكعبي وزير المواصلات والاتصالات، الذي قام بإطلاع سموه على ما تم إنجازه من تطوير وتحديث على أنظمة الملاحة الجوية لضمان تقديم أعلى مستويات السلامة والجودة والكفاءة تماشيًا مع خطط التطوير الشاملة لقطاع الطيران المدني.
أشاد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب جلالة الملك ولي العهد، بالجهود المستمرة التي تبذلها الكوادر الوطنية في قطاع الطيران، مؤكدًا على التزامهم بروح الفريق الواحد لتعزيز تقدم الوطن وتطويره.
كما أشار إلى دور مركز إدارة الحركة الجوية كصرح مهم يدعم الحركة الجوية والقطاع اللوجستي، ويسهم في تحقيق الأهداف المنشودة وفقًا لخطة التعافي الاقتصادي ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
من جانبه، عبَّر محمد بن ثامر الكعبي، وزير المواصلات والاتصالات، عن شكره وتقديره لسمو الأمير نائب جلالة الملك على اهتمامه الكبير بمتابعة تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى التي تعزز مكانة مملكة البحرين على الصعد المختلفة، مؤكدًا أن زيارة سموه تعكس الدور الحكومي في تقديم الدعم اللازم لتنفيذ المشاريع الحيوية وتطوير البنية التحتية لخدمات الطيران في المملكة، وتعزيز سلامتها ورفع كفاءتها لضمان توفير خدمات الملاحة الجوية بأعلى مستويات السلامة والجودة وفقًا لمعايير ومتطلبات منظمة الطيران المدني الدولي، مما يعزز مكانة وسمعة المملكة في مجال الملاحة الجوية.