Published On: Thu, Aug 31st, 2023

وكيل الخارجية يؤكد حرص البحرين على توطيد أواصر التعاون مع رابطة دول «الآسيان»

أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، حرص مملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تعزيز علاقات التعاون والصداقة والشراكة السياسية والاقتصادية والاستراتيجية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، بما يدعم جهود ترسيخ الأمن والسلام والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم.

 

وجاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامه أردي هيرماوان سفير جمهورية إندونيسيا لدى مملكة البحرين، نيابةً عن لجنة رابطة الآسيان في المنامة؛ لرفع علم الآسيان بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لتأسيس الرابطة، بحضور عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، وكبار المسؤولين وأعضاء لجنة الصداقة والأعمال البحرينية الإندونيسية.

 

وأعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية عن اعتزازه بالتقدم المحرز في مسيرة التعاون والشراكة الاستراتيجية مع رابطة الآسيان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، ولا سيما منذ انضمام مملكة البحرين إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، ورئاستها منتدى حوار التعاون الآسيوي في دورته الحالية، ودعمها الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة الآسيان منذ انطلاقه بالمنامة.

 

من جانبه، أشاد السفير أردي هيرماوان بحرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون والحوار والشراكة الاستراتيجية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا، وما تقدمه من دعم وتسهيلات لأنشطة السفارة الإندونيسية في المنامة، مثمنًا حرص البلدين الصديقين على تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بما يحقق المصالح المشتركة والالتنمية المستدامة للبلدين.

 

وتعد رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) مجموعة إقليمية تضم 10 دول في جنوب شرق آسيا، وتهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي والسياسي والثقافي في المنطقة. وقد أعربت مملكة البحرين عن حرصها على تعزيز العلاقات مع هذه الرابطة ودعم جهودها في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

 

تأتي هذه الجهود في إطار السياسة الخارجية للبحرين التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتوطيد العلاقات مع دول العالم، وذلك بهدف تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي والعالمي.