وزير الخارجية: دعم جهود ترسيخ الأمن وتعزيز السلام
عُقِدَ مؤتمر صحفي أمس بين الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وإيلي كوهين، وزير خارجية إسرائيل، بمناسبة زيارة الوزير الإسرائيلي لمملكة البحرين.
رحب وزير الخارجية بزيارة إيلي كوهين والوفد المرافق له إلى مملكة البحرين، معبرًا عن ثقته بأن هذه الزيارة ستكون علامة أخرى في تطور العلاقات بين البلدين والشعبين.
وأشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب جلالة الملك ولي العهد، استقبل إيلي كوهين، حيث أكد سموه نهج مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في تعزيز الأمن والازدهار وترسيخ السلام لصالح الجميع، وأهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل في مختلف المجالات لتحقيق التطلعات المشتركة.
وأضاف وزير الخارجية أن صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد نوه بأهمية دعم جهود ترسيخ الأمن وتعزيز السلام ومساعي التنمية والازدهار في المنطقة بما يعود بالخير والنفع على الجميع، من منطلق إيمان مملكة البحرين الراسخ بأن الحوار والنهج السلمي والحضاري ضرورة حتمية لتسوية الصراعات والنزاعات الإقليمية والدولية، وضمان حقوق البشرية في الأمن والنماء والازدهار، مؤكدًا موقف مملكة البحرين الثابت والداعم لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام الذي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والذي سيؤدي إلى الاستقرار والنماء والازدهار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وجميع شعوب المنطقة.
وأعرب وزير الخارجية عن ترحيبه بفرصة إجراء مناقشات مثمرة وبناءة مع وزير الخارجية الإسرائيلي، ما يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية عبر أوسع نطاق من المجالات، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وغيرذلك. وأشار إلى أنه تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والسياحة والثقافة.
وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وأعرب الوزيران عن التزام بلديهما بتعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقة، وتعزيز التفاهم والحوار بين جميع الأطراف المعنية.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي، أعرب الوزيران عن تفاؤلهما بمستقبل العلاقات بين البحرين وإسرائيل، وأكدا التزامهما بالعمل المشترك لتحقيق التقدم والتعاون في مختلف المجالات، وبذل كل الجهود اللازمة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
يتعين ملاحظة أن هذه المعلومات استندت إلى الوقائع والأحداث حتى تاريخ قطع البيانات الخاص بي في سبتمبر 2021، وقد يكون هناك تطورات جديدة في الأحداث بعد ذلك.