Published On: Mon, Sep 11th, 2023

زلزال «مدمر» يضرب المغرب ويخلف آلاف القتلى والجرحى وأضرارا مادية جسيمة

استيقظت المغرب أمس على صدمة وهلع بعد زلزال عنيف ضرب المملكة ليل الجمعة السبت، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى وتسبب في أضرار مادية جسيمة.

 

وأفاد المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، المقر في الرباط، بأن قوة الزلزال بلغت 7.2 درجات على مقياس ريختر، ومركزه يقع في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش.

 

ويعتبر هذا الزلزال الأقوى الذي يضرب المغرب، ووصف أيضًا بأنه استثنائي نظرًا لبؤرته في قلب جبال الأطلس الكبير، حيث تنتشر العديد من القرى التي يصعب الوصول إليها.

 

ووفقًا للحصيلة الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية، بلغ عدد قتلى الزلزال 2012 و2059 جريحًا، من بينهم 1404 في حالة حرجة، معظمهم في مناطق جبلية جنوب مراكش.

 

وسجل أكثر من نصف هؤلاء القتلى في إقليمي الحوز وتارودانت، ويضمان العديد من القرى المتناثرة في قلب جبال الأطلس الكبير، وهي في معظمها قرى يصعب الوصول إليها وغالبية المباني فيها لا تحترم شروط مقاومة الزلازل.

 

وقد رجح مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء ناصر جبور ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب قوة الزلزال واتساع الرقعة الجغرافية للمنطقة المنكوبة.

 

وتسبب الزلزال بأضرار مادية جسيمة، حسب الصور والمشاهد التي نشرتها الصحافة المحلية وشبكات التواصل الاجتماعي.

 

وفضل الكثيرون في مراكش، خصوصًا، قضاء الليل في العراء جراء الهلع وشائعات احتمال حدوث هزات ارتدادية في بلد لم يتعود على الزلازل العنيفة.

 

وأظهرت مشاهد انهيار جزء من مئذنة في ساحة جامع الفنا الشهيرة التي تعتبر قلب مراكش النابض، ما أسفر عن سقوط جريحين.

 

وبالإضافة إلى مراكش، شعر سكان الرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالزلزال الذي أثار حالة من الذعر.