أكد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، أن البحرين ستظل موطنًا حاضنًا للتعددية ومركزًا للتلاقي الثقافي والتعايش الديني والإنساني. وأشار إلى أن سكان البحرين على مر التاريخ يتميزون بالعيش المشترك والإخاء والمودة، ويتمسكون بالقيم الإنسانية التي تنبع من جوهر الشريعة الإسلامية السمحة.

وجاء ذلك خلال أداء جلالته صلاة العصر في مسجد قصر الصخير، حيث أدى الصلاة بمعية أصحاب السمو الأنجال الكرام وعدد من كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة وأصحاب الفضيلة علماء الدين، وذلك تزامنًا مع حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.

وبهذه المناسبة المباركة، هنأ جلالة الملك الجميع بمولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ورغب في أن يعيد الله هذه المناسبات الكريمة على وطنه العزيز وشعب البحرين الكريم وكافة بلاد المسلمين والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات وعلى البشرية جمعاء بالأمن والسلام.

وقد بادلهم جلالته التهاني بهذه المناسبة العطرة لسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، وأعرب جلالته عن أن ذكرى ميلاد النبي الأكرم فرصة عظيمة تجدد صلتنا وارتباطنا وعلاقتنا بنبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبسيرته العطرة المباركة. وأكد جلالته أن القيم الإسلامية الرفيعة تتجلى بحلول هذه المناسبة، حيث يستذكر المسلمون السيرة النبوية العطرة التي يقتدون بتعاليمها السمحة في سائر أحوالهم وتعاملاتهم، ويرسخون من خلالها قيم الإخاء والتعايش والتسامح والمحبة والسلام مع الجميع.