عائلة مغربي قتل برصاص خفر السواحل الجزائريين تسترجع جثمانه
استرجعت عائلة المغربي عبد العالي مشوار، اليوم الخميس، رفاته من السلطات الجزائرية بعد نحو أربعة أشهر على مقتله برصاص خفر السواحل الجزائريين.
ووفقا لما صرح به محاميان مغربيان سيخضع جثمان الضحية لتشريح “تحت إشراف السلطات القضائية المغربية”، قبل دفنه.
وقتل عبد العالي مشوار وهو مصطاف مغربي بلغ من العمر 40 عاما كان مقيما في فرنسا، وابن عمه بلال قيسي، وهو فرنسي مغربي كان يبلغ 29 عاما، في 29 أغسطس بنيران خفر السواحل الجزائريين.
وفي وقت سابق قال أحد الناجين وكان برفقة الضحايا بأنهم تاهوا في البحر على متن دراجتين مائيتين، فيما قالت وزارة الدفاع الجزائرية إنه “تم اللجوء إلى إطلاق النار بعد تحذير صوتي” من وحدة تابعة لخفر السواحل إثر “عيارات نارية تحذيرية أمام تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية” الذين تجاوزوا الحدود البحرية الجزائرية.